الخميس، 4 ديسمبر 2008

الا جازة الصيفية

خلال الاجازة الصيفية بين الصفين الاول والثاني التحقت بكورس (دروس تقوية تحضيرا للعام القادم تكون في المدارس الخاصة و هي عادة تكون مختلطة ) كان معي مجموعة من طلاب مدرستي وطلاب من مدارس اخري كما توجد عدد من الطالبات فهذه الفترة كنت انجذب للجنسين علي حد سواء .وذات يوم بينما كنت عائدا من الكورس الي منزل خالتي ركبت الحافلة بجوار السائق الذي كان في اوائل الثلاثنيات من العمرو كان يدردش معي في مواضيع عامة لكني احسست لن كان يشتهيني جنسيا و قد كانت لدي الرغبة في المغامرة لا ادري هل لحسن الحظ ام سؤه ان نزل جميع الركاب وبقيت انا وهو لوحدنا في السيارة فوضع يده عل يدي و سحب يدي علي فخده ولم امانع انا وكنت في قمة الاثارة الي ان وضع يدي علي شي خلته رجلا ثالثة من ضخامته كانت اول مرة المس فيها ذكر شخص بالغ و شيئا فشيئا فتح البنطلولون واخرجه ثم طلب من مني ان امرر يدي عليه وادلكه كل هذا ونحن في السيارة وهو يقود ففعلت ما امرت الي ان قذق ماء كثيرا و كانت هذه اول مرة اري فيها المني وقد اصيبت بالغثيان وكدت استفرغ فقام هو بتنظيف نفسه ويدي بمنديل ثم اوصلني الي جوار منزل خالتي و اعطاني اسمه و قال لي لو جيت المحطة بتاعت الحافلات اسال مني كويس فاومات ايجابا وذهبت وبطني مقلوبة راسا علي عقب من الغثيان ولم التقيه ثانية الا بعد مرور 7 سنوات كان هو قد تزوج خلالها .

الصف الاول ثانوي

انتهيت من مرحلة الاساس وكنت قد احرزت درجة عالية (علامات جيدة) و قرر اهلي ان انتقل للمدينة كي اجد فرصة افصل في المرحلة الثانوية ، وقد كانت لدي خالة تقيم في المدينة المجاورة لقريتنا و قد تقرر ان تكون اقامتي معها .
فحزمت لي امي امتعتي و زودتني بكثير من الدعوات و توجهنا انا وامي وعمي الي المدينة كانت هذه هي المرة الاولي التي افارق فيها عالمي الصغير و قريتي نحو مجتمع كبير للاقامة فيه وقد كنت متحمسا جدا لخوض التجربة وقد خرجنا يومها في الصباح الباكر قاصدين المدينة مستغلين الحافلة(ميني باص) ووصلنا المدينة حوالي الساعة العاشرة صباحا واخذني عمي الي المدرسة مباشرة من محطة الحافلات وتم قبولي بالمدرسة
وسالني مدير المدرسة ان كنت اعرف شخصا بهذة المدرسة
و رد عمي بان لنا قريبا يدرس هنا
وتقرر ان ادخل الفصل الذي يدرس فيه وان اجلس بجواره واخذني المدير وذهبت معه الي الفصل و قد كانت حصة كيمياء
و عرفني المدير (دا زميلكم احمد جاييكم من الشرق حيكون معاكم في الفصل انشالله)
ورد الطلبة بهمهمة
وسال المدير (وين معز)
رد معز 0انا هنا)
فقال له المدير ( احمد قريبك ود علي فلان خليهو يقعد جنبك اه)
و دخلت بجوار قريبي معز وذهب المدير فسالني معلم الكيميا كم كان مجموعك في تامنة (الصف الثامن)
فقلت 242 ( المجموع الكلي 250)
فقال الاستاذ انضم عضو جديد الي زمرة الاربيعينات شيدو حيلكم المنافسة حتكون قوية .
ثم واصل الاستاذ شرح الدرس لم افهم شيئا ذلك اليوم كنت اشعر بنوع م الخوف من عدم القدرة علي الندماج في هذا المجمتع الجديد اتلفت بحذر في محاولة للنظر لوجوه الطلاب لاقرا من منهم يمكن ان اقترب منه فاعرفه واصادقه.
وانتهت الحصة وكان بعديها فسحة الفطور وخرجنا من الفصل للبوفيه و تناولت الفطو مع مغز واصداقائه اللذين عرفني عليهم مجتبي و جلال و هجو وغيرهم و قد كنت اكتفي بالابتسامة و الردود المقتضبة و بعد النتهاء من الفطار سلم عي كثير من ابناء الفصل و عرفوني بانفسهم خفت من بعضهم ارتحت لبعضهم ولكن في كل الاحوال كنت اكتفي بالابتسام لكل من التقت عيني بعينه وانتهي اليوم الدراسي الاول كان يوما صعبا بالنسبة لي وطويلا جدا و في اخر اليوم اخني معز الي منزل خالتي ووجدت ان امي قد عادت الي قريتنا و شيئا بدات اتعودت علي الجو والناس في المدينة وعلي خالتي وابنائها الاربع اما علي مستوي المدرسة فقد كنت اميل للانطوائية تعرفت علي اصدقاء من خارج شلة معز اهمهم قاسم وقد كان الطلاب في العموم ودودين معي وانتهي العام الدراسي الاول دون ان تحدث اي اضافة في شان علاقتي المثلية سوي استمتاعي بالحديث حول المواضيع الجنسية واعجابي ببعض الزملا في الصف او الصفوف العليا الذي كنت احتففظ به لنفسي وكنت قد احرزت المركز الثالث في الفصل و الخامس علي مستوي المدرسة كنت اعود كل اخر اسبوع الي القرية لزيارة امي و اهلي وكنت احيانا التقي بمن لهم علاقة جنسية معي في السابق ويطلبو مني ان افعل لهم شيئا فاقول لهم اني تركت مثل هذة الامور رغم ان لدي رغبة داخلية

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

حكايتي مع المثلية الطفولة والاساس

انا كنت قد نشات في قرية تعداد سكانها لا يتجاوز الالفي نسمة وقد كنت اسكن في منزل العائلة الكبير (4 اعمام وعمة) كل منهم له اسرة كبيرة ومنزل خاص و يجمعنا سور كبير يسمي عندنا في السودان حوش توجد في وسطه مساحة كبيرة بها شجرة نيم ظليلة قضيت جزء كبير من طفولتي تحت ظلالها العب مع اربع من ابناء عمومتي اعمارنا متقاربة ولكني الاصغر فيهم كنا تارة نلعب بالطين نصنع منه دمي وتماثيل كنا نهوي اللعب بابقار من الطين حيث ان اهلي في الغالب رعاة وفلاحين الا ان ابي كان تاجرا في خارج السودان وهو الوحيد الغائب من اعمامي وقد لا اعرف عنه في طفولتي شئا كثيرا وساخصص بعض الرسائل للكتابة عنه حيث ان العلاقه بيني وبينه متوترة وهي مادة ثرة للكتابة قد تصلح كرواية لوحدها .
كان وضعي بين ابنء عمومتي مميزا بحكم كون ابي هو الاثري كوني لا اذهب للفلاحة معهم في اغلب الاحيان رت سنين طفولتي الاولي هادئة لااعرف من العالم سوي هذا الحوش (منزل الاسرة الممتدة) وبني عمومتي وقلة من الجيران الذين هم في الغالب اقاربي
وبلغت السابعة وتم قبولي بالمدرسة الابتدائية في قريتنا وهي مدرسة مختلطة ويدرس ابناء عمى فيه في فصول دراسية اعلي مني كنا نذهب باكرا للمدرسة معا ونعود معا وقد كنت متميزا في دراستي و انال علامات جيدة دوما .
لا ادري متي كانت بداية المثلية بالضبط ولكن في يوم ما وانا بالصف الثالث وعمري حوالي 10 سنوات كان جميع اهلي غائبون لعرس في القرية وكنت انا واحد ابناء عمي اسمه ع يكبرني ب ثلاث سنين لوحدنانلعب حيث بدا هو بالاقتراب مني والاحتكاك اثناء اللعب وشيئا فشيئا بدات احس بشي صلب ودافئ تحت ملابسه لا انكر قد كان احساسا ممتعا ولم يمر زمن كثير الا وهو قد كان عاريا وكذا انا و قد كانت هذة تجربتي الجنسية الاولي وتعاهدنا علي ان نكتم الامر وكتمنا ولكن مع مرور الايام صرت لا احب ابن عمي هذا واختلتفت معه ودخلت معه واسرته في خصام دام لاربع سنوات كانت هذه هي الحكايه مع ع .
وبعد مرور فترة وكنت حينها في الصف الخامس بدات افهم شيئا عن الجنس و لكن اغرب ما في الامر اني كنت لا افكر في البنات مع اني في مدرسة مختلطة وقد كان لدي ابن عم اخر اسمه ا يكبرني بعام و كنت اراه في احلامي ونحن نمارس الجنس معا و ظلت مثليتي لعامين حبيسة احلام اليقظة والمنام الي انت وصلت الصف السابع وحدتث حادثة اغتصاب لبنت في القرية وكانا ذات يوم انا وابن عمي ا نتسامر ونحكي عن هذه الحادثة لوحدنا فقال لي اثنا الحديث الا ترغب في ممارسة الجنس وشيئا فشيئا كنا معا في السرير و تكررت هذة الحادثة مرة واخري وفي ذات مرة كان ابن عمي قد احضر معه انيثين من ابنا خاله وقد مارسو الجنس معي كانت هذه تجاربي في مرحلة الاساس

نحنا مشينا الخطوة الاولي

اول بداية معرفتي بالمدونات كانت عن طريق مدونة يوميات مثلي من الاردن ومدونة انت تفضل القهوة وانا اشرب الشاي ،كنت بحس من خلال كتاباتهم انهم مش بعبرو عن انفسهم وبس لا ، بل عن كل المثليين. ,وغير كدة كانو بالنسبة لي بمثابة حافز عشان نحنا نخطي خطوة في الاتجاه الصحيح ، نحنا ما عايزين الناس تكون مثلية مثلنا لكن عاوزينهم يعترفا بوجودنا وحقنا في انو نعيش حياتنا بالشكل اللي اختاره لينا ربنا وما كان بيدنا ولا مزاجنا
يمكن تكون البداية صعبة شوية الواحد ما عارف يبدا حكايته من وين شكلها حتكون جوطة مرة حكاية قديمة ومرة يوميات، وبعدين في حاجة احتمال تكون مزعجة ليكم شوية انا حاكتب بالدارجة السودانية و ما شكلي حاقدر اتقيد بالفصحي يمكن عشان اقدر اقول كل الجواي بارتياح.